القاعدة الخامسة: حق الدولة في التدخل في الكسب والإستثمار بما ترى فيه الصالح العام.
لا يختلف مدلول لفظ (الصدقة) هنا عن مدلول لفظ (الزكاة) فهما يختلفان اسماً ويتفقان مسمى، فالصدقة هنا تختلف عن صدقة ”التطوع“ أنها الزكاة ذات النصب، أي الفريضة المالية التي أوجبها الله على المسلم في ماله وعين مقدارها وكانت ركناً من أركان الإسلام وعبادة من العبادات، قال تعالى : ((خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكنٌ لهم والله سميع عليم، ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات، وأن الله هو التواب الرحيم)) وقد بينت كتب الحديث والفقه الأموال التي تؤخذ منها الزكاة سواء كانت أمولاً ظاهرة لا يمكن إخفاؤها كالزروع والمواشي أم أموالاً باطنة يمكن إخفاؤها كالفضة والذهب، وبينت هذه الكتب أنصبتها والمقادير التي تؤخذ منها، ففي الذهب والفضة وعروض التجارة ربع العشر في كل سنة إذا حال عليها الحول وبلغت النصاب، ونصاب الذهب عشرون ديناراً ونصاب الفضة مائتا درهم، وفي الزروع والغراس والثمار يوم حصادها .
حيث ينظر النظام الاقتصادي الإسلامي إلى المجتمع المسلم على أنه كتلة واحدة لا فرق فيه بين الغني والفقير والقوي والضعيف، لذلك جعل للفقراء حقًّا شرعيًا من أموال الأغنياء، ومن خلال هذه الحقوق المالية للفقراء تقل الفجوة الكبيرة بين الحالة الاقتصادية للطبقة الغنية، والحالة الاقتصادية للطبقة الفقيرة داخل المجتمع الإسلامي.[١]
هناك العديد من الأنظمة الاقتصادية التي تمتلك العديد من المصادر التي تؤمن بها الأموال لصالح الدولة، ومن الأمثلة على هذه المصادر ما تفرضه من ضرائب ورسوم على المواطنين فيها، أما النظام الاقتصادي الإسلامي فجعل فيحتوي على بعض مصادر الدخل للدولة لكنها بطابع ديني واجتماعي، ومن أبرزها الجزية التي تؤخذ من غير المسلمين، والصدقات على اختلاف أنواعها، والزكاة التي تُفرض من أموال الأغنياء لصالح الفقراء ويتم توريدها إلى بيت مال المسلمين.[٥]
إذا لم تتمكن أسرة الإنسان من سدّ حاجته أيضًا؛ وجب الإنفاق عليه من أموال الزكاة.
وينبغي عند التَّعامل مع النِّظام الاقتصاديِّ في الإسلام أن يوضع هذان الاعتباران محلَّ اهتمام وتمحيص.
In accordance with an Examination by Walid El-Malik in 1993, only the Maliki university took the position that all types of purely natural methods are point out-owned; the Hanafi faculty took the opposite check out and held that mineral ownership adopted نون area ownership, whilst another two colleges, Shafi'i and Hanbali, drew a distinction involving "hidden" and "unhidden" minerals.[137]
يتميّز نظام الاقتصاد في الإسلام عن غيره من الأنظمة الاقتصاديّة الأخرى بمجموعة من المُميّزات الخاصّة، ومن أهمّها:[٧]
فالنَّظام الاقتصاديُّ في الإسلام نظام مثاليٌّ، لا يقف عند حدود الوصف لما هو كائن، وإنَّما يهتمُّ بما يجب أنَّ يكون.
Hosein is noteworthy for staying among the a faction of Islamic Students that has a demanding interpretation of riba prohibitions in the Qur'an, with the overall definition of interest remaining as broad as revenue rising eventually for just one invest in.
الثقافة الإعلامية التاريخ والتراجم فكر إدارة واقتصاد طب وعلوم ومعلوماتية عالم الكتب ثقافة عامة وأرشيف تقارير وحوارات روافد من ثمرات المواقع
إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو نظام قائم على ما أوحى به الله تعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبالتالي فإنه نظام غير وضعي، وهذا ما يتميز به عن الأنظمة الأخرى، حيث إنها من صنع البشر، وهذا ما يجعلها قاصرة على تحقيق التكامل الاقتصادي، فلا بدَّ من وجود ثغرات بشرية في هذه الأنظمة الوضعية التي تكون فيها المصلحة نسبية لفئة على حساب فئة أخرى، وهذا ما يجعلها تحتمل الصواب أو الخطأ.[٣]
مراقبة السوق ولكن دون التدخل في تحديد السعرعن طريق بما يسمى المحتسب.
مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي
Comments on “Rumored Buzz on الاقتصاد الإسلامي”